أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ فِي الحِجْرِ فَجَلَّى اللَّهُ لِي بَيْتَ المَقْدِسِ، فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ» زَادَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، «لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ حِينَ أُسْرِيَ بِي إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ» نَحْوَهُ. {قَاصِفًا} [الإسراء: ٦٩]: «رِيحٌ تَقْصِفُ كُلَّ شَيْءٍ».
٤ - باب: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}
كَرَّمْنَا وَأَكْرَمْنَا وَاحِدٌ»، {ضِعْفَ الحَيَاةِ} [الإسراء: ٧٥]: «عَذَابَ الحَيَاةِ»، {وَضِعْفَ المَمَاتِ} [الإسراء: ٧٥]: «عَذَابَ المَمَاتِ»، {خِلَافَكَ} [الإسراء: ٧٦]: «وَخَلْفَكَ سَوَاءٌ»، {وَنَأَى} [الإسراء: ٨٣]: «تَبَاعَدَ»، {شَاكِلَتِهِ} [الإسراء: ٨٤]: «نَاحِيَتِهِ، وَهِيَ مِنْ شَكْلِهِ»، {صَرَّفْنَا} [الإسراء: ٤١]: «وَجَّهْنَا»، {قَبِيلًا} [الإسراء: ٩٢]: " مُعَايَنَةً وَمُقَابَلَةً، وَقِيلَ: القَابِلَةُ لِأَنَّهَا [ص:٨٤] مُقَابِلَتُهَا وَتَقْبَلُ وَلَدَهَا "، {خَشْيَةَ الإِنْفَاقِ} [الإسراء: ١٠٠]: " أَنْفَقَ الرَّجُلُ: أَمْلَقَ، وَنَفِقَ الشَّيْءُ ذَهَبَ "، {قَتُورًا} [الإسراء: ١٠٠]: «مُقَتِّرًا»، {لِلْأَذْقَانِ} [الإسراء: ١٠٧]: «مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ وَالوَاحِدُ ذَقَنٌ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَوْفُورًا} [الإسراء: ٦٣]: «وَافِرًا»، {تَبِيعًا} [الإسراء: ٦٩]: «ثَائِرًا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «نَصِيرًا»، {خَبَتْ} [الإسراء: ٩٧]: «طَفِئَتْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَا تُبَذِّرْ} [الإسراء: ٢٦]: «لَا تُنْفِقْ فِي البَاطِلِ»، {ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ} [الإسراء: ٢٨]: «رِزْقٍ»، {مَثْبُورًا} [الإسراء: ١٠٢]: «مَلْعُونًا»، {لَا تَقْفُ} [الإسراء: ٣٦]: «لَا تَقُلْ»، {فَجَاسُوا} [الإسراء: ٥]: " تَيَمَّمُوا، يُزْجِي الفُلْكَ يُجْرِي الفُلْكَ، {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ} [الإسراء: ١٠٧]: «لِلْوُجُوهِ».
٥ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الإسراء: ١٦] الآيَةَ
٤٧١١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute