(وأنتم أعلم برسول الله مني): لأن أبا سعيد كان أسن من ابن عباس وأكثر ملازمة للنبي - صلى الله عليه وسلم -.
(لا ربا إلا في النسيئة)، أخذ به ابن عباس في إباحة ربا الفضل، وقال قوم: إنه منسوخ، وحمله الطبري على ما إذا اختلفت الأنواع، وقيل: المعنى: الربا الأغلظ الشديد التحريم المتوعد عليه بالعقاب الشديد، كما نقول: لا عالم في البلد إلا زيد، مع أن فيها عالمًا غيره، وإنما القصد نفي الأكمل لا نفي الأصل.