(ولم يكمل من النساء إلا آسية ومريم)، استدل بذلك على بنوتهما، لأنه لو كان المراد كمال الولاية والصديقية لم يصح الحصر لوجود ذلك في غيرهما من النساء كثيرًا. وأجيب: بأن المراد على الكلمات بعد النبوة، وقد زاد الطبراني بعدهما:"وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد"، وذلك يوضح المقصود.