(فوهل): بالفتح: غلط، وتوهم في هذه الأحاديث، للكشميهني.
(عن مائة سنة)، لأن بعضهم كان يقول:"إن الساعة لتقوم عند مضي مائة سنة".
(تخرم ذلك القرن) أي: فلا يبقى أحد ممن كاد موجودًا حال تلك المقالة، وقد كان آخر الصحابة موتًا أبو الطفيل عامر بن واثلة مات سنة عشر ومائة، وهي رأس مائة سنة من مقال النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وأما الخضر على القول ببقائه، فإنه لم يدخل في الحديث، لأنه عام أُريد به الخصوص، أي: ممن ترونه أو تعرفونه، وقيل: إنه كان حينئذ من ساكني البحر، وخرج عيسى لأنه في السماء لا في الأرض، وإبليس لأنه على الماء والهواء.