للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الضالة: "وجدنا"، وفي الحب: "وجدًا" بالفتح، وفي المال: "وجدًا" بالضم، وفي الغنى: "جدة" بالكسر وتخفيف الدال المفتوحة. وقالوا في "المكتوب": وجادة، وهي مولدة.

(أنشدك) بفتح الهمزة وضم المعجمة: من النشيد، وهو: رفع الصوت، أي: أسألك رافع نشيدتي.

(آلله) بالمد والرفع.

(اللهم نعم)، ذكر اللهم تأكيدًا لصدقه.

(تصلي) بالتاء فيه، وفيما بعده للأصيلي بالنون فيها. قال عياض: وهو أوجه.

(الصلوات)، للكشميهني والسرخسي: "الصلاة" على إرادة: الجنس، وعند مسلم: زيادة السؤال عن الحج، ولم يستحضره الزركشي.

(آمنت بما جئت به)، قيل: خبر لتقدم إسلامه، وقيل: إنشاء.

(رسول من ورائي) بفتح "من" وإضافة "رسول بهذا"، أي: بمعناه وإلا فاللفظ مختلف وسقطت هذه من رواية أبي الوقت.

(فائدة): الصواب أن قدوم ضمام كان في سنة تسع، وبه جزم ابن إسحاق وأبو عبيدة وغيرهما.

٨ - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي المُنَاوَلَةِ، وَكِتَابِ أَهْلِ العِلْمِ بِالعِلْمِ إِلَى البُلْدَانِ

وَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: نَسَخَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ المَصَاحِفَ فَبَعَثَ بِهَا إِلَى الآفَاقِ، وَرَأَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ذَلِكَ جَائِزًا وَاحْتَجَّ بَعْضُ أَهْلِ الحِجَازِ فِي المُنَاوَلَةِ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ كَتَبَ لِأَمِيرِ السَّرِيَّةِ كِتَابًا وَقَالَ: «لَا تَقْرَأْهُ حَتَّى تَبْلُغَ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا». فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ المَكَانَ قَرَأَهُ عَلَى النَّاسِ، وَأَخْبَرَهُمْ بِأَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

(واحتج بعض أهل الحجاز): هو: الحميدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>