(عذب) أى: لأن التقصير غالب على الناس، ثم الخالص من الطاعة لوجه الله قليل، ونعم الله لا تتناهى، فما عسى أن يبلغ من عمله وما يوفى ما عليه، فمن استقصى عليه ولم يسامح هلك لا محالة.
(ذلك العرض)، قال القرطبي: تعرض أعمال المؤمنين عليه حتى يعرف منة الله عليه في ستره في الدنيا وعفوه في الآخرة.