منعه، أي: في جدار نفسه، وإن أدى إلى إظلام دار جاره، أو سد الريح عنها. وقيل: ضمير جداره للجار النهي عن المنع، فاستدل به من قال بإجبار الجار على حمل جذوع جاره على جداره بشرط أن لا تضره، وحمله المانعون على نهي التنزيه.
(ثم يقول)، لأحمد:"فلما حدثهم أبو هريرة بذلك طأطأ (١) رؤوسهم، فقال (عنها) أي: عن هذه السنة أو المقالة.
(لأرمين بها فوق أكتافكم): بالنون جمع "كتف"، وهو الجانب، وبالتاء جمع "كتف"، والضمير للخشبة أي: إن لم تقبلوا هذا الحكم وتعملوا به راضين لأجعلن الخشبة على رقابكم كارهين أو للمقالة، أي: لأصرحن بهذه المقالة فيكم، ولأقرعنكم بها كما يضرب الإنسان بالشيء بين كتفيه ليستيقظ من غفلته.