قال ابن حجر (١): وأولى ما فسر به المبهم هنا "أم سلمة"، لاتحاد مخرج هذا الحديث وحديث سعيد بن منصور.
(من الدم)، أي: لأجله.
(كأن): بتشديد النون.
(كانت فلانة تجده): هي المرأة المبهمة أولًا، وقيل غيرها.
وقد عدت المستحاضات في عهده - صلى الله عليه وسلم - فبلغن إحدى عشرة (٢): نساؤه الأربع السابقات، وأم حبيبة بنت جحش، وحمنة أختها، وأسماء بنت عميس، وفاطمة بنت أبي حبيش -واسمه قيس- وسهلة بنت سهيل، وأسماء بنت مرثد، وبادية بنت غيلان.