لومهم زجر لهم ولغيرهم عن المعصية، وأما آدم فميت خارج عن هذه الدار، فلم يكن في هذا القول فائدة بسبب التخجيل ونحوه].
(قبل أن يخلقني بأربعين سنة): المراد بتقدير في هذه المدة: كتبه في اللوح المحفوظ أو إظهاره للملائكة، ولا يجوز أن يراد أصل القدر لأنه أزلي، قاله النووي. زاد غيره:"وقد كان أظهر ذلك عند تصوير آدم فإنه مكث طينا أربعين سنة".