(أحاج): بتشديد الجيم وفتحها جوابًا للأمر من المحاجة، وهي مفاعلة من "الحجة".
(يعرضها): بفتح أوله وكسر الراء.
(ويعيدانه) أي: يعودان له، كما في رواية أخرى.
(فأنزل الله: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ ...} الآية): استشكل نزول هذه الآية في قصة أبي طالب، والمعروف أنها نزلت لما زار - صلى الله عليه وسلم - قبر أمه، واستأذن في الاستغفار لها، أخرجه الحاكم وغيره من طرق، وأُيّد بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يستغفر للمنافقين حتى نزل النَّهي عن ذلك.
وروى أحمد وغيره عن عليّ في نزولها سببًا آخر.
قال ابن حجر: والمعتمد أنها تأخر نزولها، وإن كانت قصة أبي طالب سببًا، فذاك سبب متقدم، ثم جاء سبب آخر فنزلت لهما معًا.