(كتاب الرقاق)، للنسفي:"الرقائق"، وهما بمعنى، فإن الأول جمع "رقيق"، والثاني جمع "رقيقة"، وسميت هذه الأحاديث بذلك لأنها تحدث في القلب رقة ورحمة.
(نعمتان ... الحديث)، قال العلماء: معناه: أن الإنسان لا يتفرغ للطاعة إلا إذا كان: مكفيًا، صحيح البدن، فقد يكون مستغنيًا، ولا يكون صحيحًا، وقد يكون صحيحًا ولا لكون متفرغًا لشغله بالكسب، فمن حصل له الأمران وكسل عن الطاعة فهو المغبون، أي: الخاسر في تجارة الآخرة، مأخوذ من "الغبن" في البيع (١).