(أشرق ثبير): بهمزة قطع: أمر من الإشراق، و"ثبير": منادى، أي لتطلع عليك الشمس، وهو بفتح المثلثة وكسرها: جبل على يسار الذاهب إلى مِنَى، عرف برجل من هذيل اسمه:"ثبير" دفن فيه، زاد الإسماعيلي بعد هذه الجملة:"كيما نغير" أي: ندفع للنحر من أغار الفرس أسوع في عدوه، والراء في الكلمتين ساكنة لإرادة السجع.
(أفاض): الإفاضة: الدفع، ومنه "أفاض القوم في الحديث"، إذا دفعوا منه.