(كتاب الزكاة) هي: النماء والتطهير، سمي بها القدر المخرج من المال لأنَّه سبب نمائه وطهرته، والأكثر على أنها فرضت بعد الهجرة، فقيل: في السنة الثانية، وقيل: بعدها، وقيل: في التاسعة.
(أن رجلًا)، قيل: هو أبو أيوب الراوي، ولعَله ابن المنتفق.
(يدخلني): بالرفع.
(ماله ماله) في الأدب: "قال القوم: ماله"، فصرح بفاعل قال، وما استفهام كرر للتأكيد.
(أرب ماله): بفتح الهمزة والراء منونًا، أي: حاجة، مبتدأ، و"ما" زائدة، و"له" الخبر، أي:"له حاجة مهمة"، وروي بكسر الراء صفة مشبهة، أي: هو أرب، أي: حاذق، وبكسر الراء وفتح آخره فعل ماضي بمعنى الدعاء أو التعجب، يقال: أرب الرجل في الأمر إذا بلغ جهده فيه، وأرب في الشيء: صار ماهرًا فيه، فكأنه تعجب من حسن مظنته، والتهدي إلى موضع حاجته.