(بيمينه)، قال المازري: كني عن قبول الصدقة بالأخذ باليمين، وعن تضعيف الأجر بالتربية جريًا على ما اعتادوه في خطابهم ليفهموه.
وقال عياض:"لما كان الشيء الذي يرتضى يتلقى باليمين استعملت اليمين في مثل هذا واستعيرت للقبول كقوله: " تلقاها عرابة باليمين"، أي: هو موصل للمجد والشرف، وليس المراد بها الجارحة".
(فلوه): بفتح الفاء وضم اللام وتشديد الواو: "كل فطيم من ذات حافر"، والجمع " أفلاء" كعدو، وأعداء. وضرب به المثل لأنه يزيد زيادة بينته، ولأن الصدقة نتاج العمل، وأحوج ما يكون النتاج إلى التربية إذا كان فطيمًا، فإذا أحسن العناية انتهى إلى حد الكمال.