قوم رواية:"وستون"، لأنها المتيقن، وما عداه مشكوك فيه، ورجح آخرون الأخرى لكونها زيادة ثقة، وتعقب بأن الذي زادها لم يستمر على الجزم بها لا سيما مع اتحاد المخرج، وعند الترمذي:"أربع وستون" من طريق معلولة.
(شعبة): بضم أوله، أي: خصلة أو جزء، قال القاضي عياض: وقد تكلف جماعة عدها بطريق الاجتهاد، وفي الحكم بكون ذلك هو المراد صعوبة.
قال ابن حجر: ولم يتفق من عد الشعب على نمط واحد، وأقربها إلى الصواب طريقة ابن حبان، فإنه عد كل طاعة عدها الله تعالى في كتابه أو النبي - صلى الله عليه وسلم - في سننه من الإيمان.
قال ابن حجر: وقد رأيتها تتفرع عن أعمال القلب، وأعمال اللسان، وأعمال البدن.
فأعمال القلب- فيه: المعتقدات والنيات، وتشمل على أربع وعشرين خصلة:
الإيمان بالله- ويدخل فيه: الإيمان بذاته، وصفاته، وتوحيده، وبأنه ليس كمثله شيء، واعتقاد حدوث ما دونه، والايمان بملائكته، وكتبه، ورسله، والقدر خيره وشره.
والإيمان باليوم الآخر، ويدخل فيه: المسائلة في القبر، والبعث