(جذ الناس): بالجيم والذال المعجمة، أي: قطعوا ثمر النخل، أي: استحق الثمر القطع، ولأبي ذر:"أجذ" بزيادة ألف، أي: دخلوا في زمن الجذاذ وكأظلم إذا دخل في الظلام، والجذاذ صرام النخل، وهو قطع ثمرها وأخذها من الشجر.
(قال المبتاع) أي: المشتري.
(الدمان): بفتح المهملة وضمها وكسرها، وتخفيف الميم: فساد الطلع وتعفنه وسواده، وصحف من قال "الدمار" براء.
(مراض): بضم أوله وكسره: داء يقع في الثمرة فتهلك.
(قشام): بضم القاف بعدها معجمة: شيء يصيبه حتى لا يرطب، قال الأصمعي: هو أن يتساقط ثمر النخل قبل أن يصير بلحًا، وقيل: هو أكال يقع في الثمر.
(فإما لا): بإمالة لا و "إن" شرطية، و "ما" زائدة أدغمت فيها، والمعنى: إن لم تفعل كذا.
(كالمشورة): بفتح الميم والواو وسكون المعجمة وبضم المعجمة وسكون الواو لغتان، وهو من قول زيد بن ثابت.
(تطلع الثريا) أي: مع الفجر، روى أبو داود من حديث أبي هريرة مرفوعًا:"إذا طلع النجم صباحا رفعت العاهة عن كل بلد"، والنجم هو الثريا وطلوعها صباحًا يقع في أول فصل الصيف.