(ويشهدون ولا يستشهدون)، يعارضه حديث مسلم:"ألا أخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بالشهادة قبل أن يسألها".
وأجيب: بأن هذا فيمن عنده شهادة لإنسان بحق لا يعلمها صاحبه، فيأتي إليه فيخبره، وقيل: هو في شهادة الحسبة المتعلقة بحقوق الله، وقيل: الأول في شهادة الزور، أي: يؤدون شهادة لم يسبق لهم تحملها.