(فأجزه): بالجيم والزاي: أمر من الإجازة، أي: امض لي فعلي فيه من عدم الرد.
(بل)، للكشميهني:"بلى".
(قال أبو جندل: أي معشر) , زاد ابن إسحاق:"فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا جندل، اصبر واحتسب فإنا لا نغدر، وإن الله جاعل لك فرجًا ومخرجًا".
(بغرزه): بفتح المعجمة وسكون الراء بعدها زاي، وهو للإبل بمنزلة الركب للفرس، والمراد: التمسك بأمره وترك المخالفة له، كالذي يمسك بركب الفارس فلا يفارقه.
(أعمالا) أي: صالحة من صدقة وصوم وصلاة وعتق، مخافة من تلك الكلمة لتكفرها، كما صرح به في رواية ابن إسحاق. وللواقدي:"لقد أعتقت بسبب ذلك رقابا وصمت دهرًا".
(فلما فرغ من قضية الكتاب)، زاد ابن إسحاق:"أشهد على الصلح رجال من المسلمين، ورجال من المشركين منهم: أبو بكر، وعمر، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، ومحمود بن مسلمة، وعبد الله بن سهل، ومكرز بن حفص وهو مشرك، وله أن الصلح وقع على أن يرفع الحرب بينهم عشر سنين".