(اللواء): بكسر اللام والمد: الراية، ويسمى العلم لأنه علامة لمحل الأمير يدور معه حيث دار.
وقيل: اللواء: العلم الضخم، وقيل: هو دون الراية، وقيل: هو ما يعقد في طرف الرمح ويلوي عليه.
والراية: ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح.
وصاحب لواء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أي: الذي يختص بالخزرج من الأنصار، وكان - صلى الله عليه وسلم - في مغازيه يدفع إلى رأس كل قبيلة لواء يقاتلون تحته.
(فرجل)، كذا أورده مختصرًا، وللإسماعيلي:"بعده أحد شقي رأسه"، فذكر الحديث بتمامه.