(لا يسقط ورقها)، زاد في "التفسير": "ولا ولا"، أي: ولا ينقطع ثمرها ولا يعدم فيؤها ولا يبطل نفعها.
(مثل)، لأبي ذر: بالكسر والسكون، وللأصيلي وكريمة: بفتحتين وهما بمعنى.
وفي "الأطعمة": وإن بركتها كبركة المسلم (٢)، أي: لأنها تؤكل من حين تطلع إلى حين تيبس، ثم بعد ذلك ينتفع بجميع أجزائها حتى النوى في العلف، والليف في الحبال.
(فوقع الناس) أي: ذهبت أفكارهم في أشجار البادية، فجعل كل منهم ينسبوها بنوع، وقد بين في طريق آخر أن الحاضرين كانوا عشرة، منهم: أبو بكر، وعمر، وأنهما لم يتكلما، ووقع في نفسي أنها النخلة.
زاد أبو عوانة في "صحيحه": "من أجل الجُّمار الذي أتى به".
قال ابن حجر (٣): وفيه إشارة إلى أن الملغز له ينبغي أن يتفطن لقرائن الأحوال الواقعة عند السؤال.
(فاستحييت) أي: لصغره كما بينه في الحديث الآتي بعد أبواب (٤): "قال: هي النخلة"، وفيه زاد الحارث في "مسنده": " لا تسقط لها أنملة، ولا تسقط لمؤمن دعوة".