(ومن سلك ...) إلى آخره: حديث أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة.
(سهل الله له طريقًا) أي: في الآخرة، أو في الدنيا بأن يوفقه للأعمال الصالحة.
(يفقهه)، للمستملي:"يفهمه"، وهو باللفظ الأول موصول في الكتاب، وبالثاني في كتاب "العلم" لابن أبي عاصم من حديث ابن عمر، عن عمر مرفوعًا بسند حسن.
(وإنما العلم بالتعلم): هو حديث أخرجه الطبراني من حديث معاوية وأبو نعيم من حديث ابن مسعود وأبي الدرداء.
(وقال أبو ذر)، وصله الدارمي في "مسنده" عن مرثد قال: أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى، وقد اجتمع عليه الناس يستفتونه، فأتاه رجل فوقف عليه ثم قال: ألم تنه عن الفتيا؟ فقال: لو وضعتم ... إلى آخره.
(الصمصامة) بمهملتين: الأولى مفتوحة: السيف الصارم الذي لا ينثنى، وقيل: الذي له حد واحد.