(القدوم): بالتخفيف: اسم آلة النجار، وبالتشديد: اسم مكان بالشام، وقيل عكسه.
قال ابن حجر: والراجح أن المراد في الحديث الآلة لحديث أبي يعلى: "أمر إبراهيم بالختان فاختتن بقدوم، فاشتد عليه فأوحى الله إليه عجلت قبل أن تأمرك آلته، فقال: يا رب، كرهت أن أؤخر أمرك".
(تليد): بفتح المثناة وكسر اللام، وبعد التحتية دال مهملة.
(الرعيني): بمهملتين ونون مصغر.
(لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات): بفتح الذال في الأجود، وفي مسلم:"عد قوله في الكوكب هذا ربي، وقوله: بل فعله كبيرهم، وقوله: إني سقيم"، وهذا يقتضي عدها مع قصة سارة أربعا.
وأجيب: بأن ذكر قصة الكوكب وهم من بعض الرواة، والصواب: عدم عده لأنه إنما قاله توبيخًا لقومه، وتهكما بهم، وإظلامة الكذب على الأمور الثلاثة مع كونه متأولا فيها باعتبار أنه قال قولًا يعتقده السامع كذبًا، وإن كان إذا حقق ليس كذبا محضا.