(ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك)، استشكل لوط، وأجيب: بأن المراد الأرض التي هو بها إذ ذاك، ولم يكن لوط.
(حجبته): بفتح المهملة والجيم، والموحدة، جمع "حاجب".
(هاجر): بفتح الجيم، وقد تبدل الهاء همزة: اسم سرياني، وكان أبوها من ملوك القبط من قرية بمصر، تسمى "حفن" بفتح المهملة وسكون الفاء، من عمل "ألصنا" بالبر الشرقي من الصعيد.
(مهيم)، للمستملي:"مهيا"، ولابن السكن:"مهين" بالنون بدلًا من الميم، ويقال: إن الخليل عليه السلام أول من قال هذه الكلمة ومعناها ما الخبر.
(رد الله كيد الكافر في نحره): هو مثل يقال لمن أراد أمرًا باطلًا فلم يصل إليه.
(وأخدم): يحتمل أن يكون عطفًا على "رد"، ففاعله ضمير "الله" وأن يكون استئنافا، فاعله ضمير "الكافر".
(يا بني ماء السماء)، قيل: خاطب بذلك العرب لكثرة ملازمتهم للفلوات التي بها مواقع القطر لأجل رعي دوابهم.
وقيل: أراد بماء السماء: "زمزم"، لأن الله أنبعها لها فعاش ولدها بها، فصاروا كأنهم أولادها.
قال ابن حبان في "صحيحه": "كل من كان من ولد إسماعيل يقال له ماء السماء، لأن إسماعيل ولد هاجر قد ربي بماء زمزم". وقيل: سموا بذلك لخلوص نسبهم وصفائه فأشبه ماء السماء.
وقيل: المراد بماء السماء: عامر والد عمرو بن بقيا، وهو جد الأوس والخزرج، سمي بذلك لأنه كان إذا قحط الناس أقام لهم ماله مقام المطر، قال الشاعر: