(والإيمان يمان) صيغة: نسبة إلى اليمن، إذ أصله يماني بتخفيف الياء، حذفت للتنكير، قيل: المراد نسبته إلى مكة، لأن مبدأه منها وهي يمانية بالنسبة إلى المدينة، وقيل: والمدينة أيضًا لأنهما يمانيتان بالنسبة إلى الشام بناء على أن هذه المقالة صدرت منه - صلى الله عليه وسلم - وهو بتبوك. وقيل: المراد بذلك الإخبار لأن أصلهم من اليمن.
وقال ابن الصلاح: لا مانع من إجراء الكلام على ظاهره، وأن المراد تفضيل أهل اليمن على غيرهم من أهل المشرق لإذعانهم إلى الإيمان من