للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يا غنثر): بضم المعجمة وسكون النون وفتح المثلثة، وحكى ضمها وفتح أوله، ومعناه: الثقيل الوخيم، وقيل: الجاهل، وقيل: السفيه، وقيل: اللئيم الحقير.

(فجدع) أي: دعا بالجدع وهو القطع من الأذن أو الأنف أو الشفة.

(وسب) أي: شتم.

(ربا)، زاد: "من أسفلها" أي: الموضع الذي أخذت منه.

(فإذا شيء) أي: فإذا هي قدر الذي كان.

(فراس): بكسر الفاء وتخفيف الراء، آخره مهملة.

(لا وقرة عيني)، "لا" زائدة، وقرة العين يعبر بها عن المسرة، ورؤية ما يحبه الإنسان ويوافقه، لأن العين تقر، أي: تسكن حركتها من التلفت إلى شيء آخر، فهو مأخوذ من "القرار"، وقيل: من "القر" وهو البرد، أي: أن العين باردة للسرور، ولهذا قيل دمعة السرور باردة، ودمعة الحزن حارة.

(إنما كان الشيطان) أي: الحامل على ذلك، ولمسلم: "من الشيطان" وهو أوجه.

(ففرقنا): من التفريق، وللإسماعيلي: "فعرفنا" من العرافة، وسمي العريف عريفًا لأنه يعرف الإمام أحوال العسكر.

(اثنا عشر)، كذا في الأصول بالألف على لغة كنانة، ولمسلم: "اثنى" وهو أوجه.

٣٥٨٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، وَعَنْ يُونُسَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَصَابَ أَهْلَ المَدِينَةِ قَحْطٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ، إِذْ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الكُرَاعُ، هَلَكَتِ الشَّاءُ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا، «فَمَدَّ يَدَيْهِ وَدَعَا»، قَالَ أَنَسٌ:

<<  <  ج: ص:  >  >>