(لم أكن في سني): بكسر السين والنون، وتشديد التحتية على الإضافة، أي: في سني عمري، وللكشميهني:"في شيء" وأحد الأشياء.
(وهو هذا البارز وقال سفيان مرة: وهم أهل البازر)، ضبط الأول بفتح الراء، وقيل: بكسرها بعدها زاي، والثاني بتقديم الزاي على الراء مفتوحة، وقيل: مكسورة، وهو تصحيف. فعلى الأول والكسر معناه: البارزون لقتال أهل الإسلام، أي: الظاهرون في براز من الأرض، وقيل: البارز اسم ناحية قريبة من كرمان، وقيل: المراد أهل فارس فأبدل السين زايًا والفاء باء.