(فنزع ذنوبًا أو ذنوبين)، قيل: هو إشارة إلى مدة خلافته، وقيل: إلى ما فتح في زمانه من الفتوح الكبار.
(وفي نزعه ضعف) أي: أنَّه على مهل ورفق.
قال الشافعي: "معناه: قصر مدته وعجلة موته وشغله بالحرب لأهل الردة عن الافتتاح والازدياد الَّذي يبلغه عمر في طول مدته.
(والله يغفر له)، قال النووي:"هذا دعامة المتكلم" أي: أنَّه لا مفهوم له، وقال غيره: إنه إشارة إلى قرب وفاة أبي بكر، كقوله تعالى في حقه - صلى الله عليه وسلم -. "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا"، فإنها إشارة