(فاكتبه)، يستفاد منه: ابتداء تدوين الحديث النبوي، وكانوا قبل ذلك يعتمدون على الحفظ، فلما خاف عمر بن عبد العزيز، وكانوا على رأس المائة الأولى من ذهاب العلم بموت العلماء رأى في تدوينه ضبطا له وإبقاء.
قلت: ويمكن أن يكون ذلك من جملة وجوه كونه جدد الدين على رأس المائة، وكذلك الشافعي على رأس المائة الثانية؛ لانه دون من العلم ما لم يسبق إليه، وكذلك ابن شريح على رأس المائة الثالثة، فإن له