(الغالب): مفعول أول.
(لعمرو بن سعيد): هو ابن القاضي الأموي، ليس صحابيًّا ولا من التابعين بإحسان.
(يبعث البعوث) أي: يرسل الجيوش لقتال عبد الله بن الزبير لكونه امتنع من مبايعة يزيد بن معاوية، واعتصم بالحرم، وكان عمرو والي يزيد على المدينة.
(ائذن لي ... إلى آخره)، فيه حسن تلطف في الإنكار على أمراء الجور ليكون أدعى لقبولهم.
(أحدثك) بالجزم: جواب الأمر.
(الغد): بالنصب.
(ولم يحرمها الناس) بالرفع، أي: أن تحريمها كان بوحي من الله لا باصطلاح من الناس.
(يسفك): بكسر الفاء: صب الدم، والمراد به: القتل.
(بها)، للمستملي: "فيها".
(يعضد): بكسر الضاد المعجمة والنصب، أي: يقطع بالمعضد، وهو آلة كالفأس.
(أذن لي) أي: الله، ويروى بضم الهمزة: ساعة، أي: مقدارًا من الزمان، والمراد به: "يوم الفتح"، وفى "مسند أحمد" أن ذلك كان من طلوع الشمس إلى العصر.
(لا يعيذ): بضم أوله وآخره معجمة، أي: لا يجير.
(فارًّا): بالفاء والراء المشددة: هاربًا.
(بخربة): بفتح المعجمة وسكون الراء ثم موحدة، زاد المستملي: يعني السرقة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute