للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَمْ يَبْلُغْنَا فِي الأَحَادِيثِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمَثَّلَ بِبَيْتِ شِعْرٍ تَامٍّ غَيْرَ هَذَا البَيْتِ.

(قال ابن شهاب): هو موصول بإسناد لما قبله.

(المدلجي): بضم الميم وسكون المهملة وكسر اللام وجيم: من بني مدلج بن مرة بن عبد مناة، أو كنانة.

(أسودة) أي: أشخاصًا.

(فخططت): بالمعجمة، وللأصيلي بالمهملة.

(بزجه): بضم الزاي وجيم: حديدة في أسفل الرمح. وللكشميهني: "فخططت به"، وإنما فعل ذلك لئلا يظهر بريقه لمن بعد منه فيتبعه أحد منهم فيشاركه في الجعالة.

(فرفعتها) أي: أسرعت بها السير.

(تقرب): التقريب: سير دون العدو، وفوق العادة.

(كنانتي): هي الخريطة المستطيلة.

(ساخت): بخاء معجمة: "غاصت".

(عثان): بضم المهملة ومثلثة خفيفة ونون: الدخان من غير نار، وللكشميهني: "غبار" - بمعجمة وموحدة.

(يرزآني): براء ثم زاي: "ينقصاني".

(كتاب أمن)، للإسماعيلي: "كتاب موادعة"، ولابن إسحاق: "كتابًا يكون آية بيني وبينك، فرجعت فلم أذكر شيئًا مما كان، حتى إذا فرغ من حنين بعد فتح مكة خرجت لألقاه ومعي الكتاب فلقيته بالجعرانة، فرفعت يدي بالكتاب فقلت: يا رسول الله، هذا كتابك، فقال: يوم وفاء بر أدن، فأسلمت.

<<  <  ج: ص:  >  >>