(تضير): بفتح المثناة وكسر المعجمة: من الضير، وهو الضرر.
تنبيه: ذكر ابن سيد الناس عن أبي عمرو الشيباني أن القائل: "وهان على سراة بني لؤي" أبو سفيان، والقائل:"أدام الله النبتين" حسان، عكس ما في "الصحيح"، قال: وهو الأشبه.
وقال ابن حجر: بل الذي في "الصحيح" أصح، لأن قريشًا وعدوا بني النضير بالمساعدة والمظاهرة، فلما وقع لبني النضير ما وقع قال حسان ذلك موبخًا لقريش، وهم بنو لؤي، فأجابه أبو سفيان بما أجاب إيذانًا بقلة المبالاة بهم، فإن العداوة كانت بينهم وبين أهل الكتاب أيضًا، وأشار في جوابه إلى أن خراب أرض بني النضير، إنما يضير الأرض المجاورة لها، وهي المدينة لا مكة.