(وبطنه معصوب بحجر)، زاد في رواية أخرى: "من الجوع".
والحكمة فيه: أنه يخف ببرده حرارة الجوع، وقيل: إن الجوع يضمر البطن فيخشى انحناء الصلب لذلك، فإذا وضع عليها الحجر وشد استقام الظهر.
(المعول): بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الواو بعدها لام: المسحاة.
(كثيبًا أهيل) أي: رملًا يسيل ولا يتماسك.
(أو أهثم): شك من الراوي، وهي بمعنى "أهيل".
(لامرأتي): هي "سهلة بنت مسعود الأنصارية".
(فذبحت): بضم التاء.
(وطحنت): بسكونها، أي: امرأته.
(جعلت)، للكشميهني: "جعلنا".
(انكسر): لان ورطب وتمكن من الخمير.
(البرمة): بضم الموحدة وسكون الراء.
(الأثافي): بمثلثة وفاء: ثلاثة أحجار يوضع عليها القدر.
(طعيم): صغره مبالغة في تحقيره، فقد قيل: من تمام المعروف تعجيله وتحقيره.
(ولا تضاغطوا): بإعجام الضاد والغين وإهمال الطاء: لا تزدحموا.
(ويخمر): بخاء معجمة وتشديد الميم: يغطي.
(وأهدى): بهمزة قطع: أمر للمرأة من الهدية.
٤١٠٢ - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَمَّا حُفِرَ الخَنْدَقُ رَأَيْتُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمَصًا شَدِيدًا، فَانْكَفَأْتُ إِلَى امْرَأَتِي، فَقُلْتُ: هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ؟ فَإِنِّي رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمَصًا شَدِيدًا، فَأَخْرَجَتْ