للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ثم): بفتح المثلثة.

(ويومهما): بالنصب عطفًا على "بقية"، أي: انطلقا جميعه، ويجوز الجر عطفًا على ليلتهما.

(مسجي): مغطي.

(فسلم): فرد، زاد مسلم: "فكشف الثوب عن وجهه وقال: "وعليكم السلام".

(وأنى) أي: كيف؟ استفهامية: استبعاد.

(فانطلقا يمشيان) أي: موسى والخضر، ولم يذكر يوشع، لأنه تابع غير مقصود بالأصالة، وقد ذكر في قوله: "فكلموهم"، ولم يذكر "في أن يحملوهما" إما لم تقدم، أو لأنه لم يركب معهما؛ لأنه لم يقع له ذكر بعد ذلك.

(نول) بفتح النون وسكون الواو: أجرة.

(عصفور): بضم الفاء، قيل: هو "الصرد"، وفي "الرحلة" للخطيب: أنَّه "الخطاف".

(ما نقص ... إلى آخره): لفظ النقص ليس على ظاهره، لأن علم الله لا يدخله النقص، فقيل: معناه لم يأخذ، والتشبيه واقع على الأخذ لا على المأخوذ منه، وقيل: المراد بالعلم المعلوم بدليل دخول حرف التبعيض وإنما الَّذي يتبعض المعلوم، وقيل: "إلا" بمعنى "ولا": كنقرة هذا العصفور، وقيل: الاستثناء على حد قوله:

ولا عيب فيهم إلا أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب

لأن ذلك ليس بعيب، وكذلك نقر العصفور لا ينقص البحر، أو ليس له تأثير مخصوص.

وعند النسائي: أن الخضر قال لموسى: "أتدري ما يقوله هذا الطائر؟ " قال: لا، قال: "يقول: ما علمكما الَّذي تعلمان في علم الله إلا مثل ما أنقص منقاري من جميع هذا البحر".

<<  <  ج: ص:  >  >>