(عمرة القضاء): سميت بذلك لا وقع فيها من المقاضاة بين المسلمين والمشركين، ولذلك يقال لها: عمرة القضية أيضًا، وقيل: لأنها كانت قضاء عن العمرة التي صُد عنها عام الحديبية عام الفتح. قال الحاكم في "الإكليل": وتسمى أيضا عمرة الصلح.
زاد السهيلي:"وعمرة القصاص" لأن هذه الآية نزلت فيها: {والشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص}.
وللمستملي:"غزوة" بدل "عمرة"، ووجه بأنه - صلى الله عليه وسلم - خرج إليها مستعدًا بالسلاح خشية أن يقع من قريش غدر.