(في المؤلفة): بدل ممن قبله، بدل بعض وهم ناس من قريش أسلموا يوم الفتح إسلامًا ضعيفًا، وقد سموا أكثر من أربعين نفسًا.
(ولم يعط الأنصار شيئًا) أي: من الخمس الذي أعطى منه المؤلفة، قاله الواقدي والقرطبي.
وقيل: من أصل الغنيمة، وأن ذلك خاص بهذه الوقعة. قال ابن حجر: وهو المعتمد، وسببه: أنهم كانوا انهزموا فلم يرجعوا حتى هزم الكفار فرد الله أمر الغنيمة لنبيه - صلى الله عليه وسلم -، ففعل فيها ما فعل للتآلف ووكل الأنصار إلى إيمانهم.
(فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس)، كذا للأكثر مرة واحدة