للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَنَا حَتَّى قَضَى اللَّهُ فِيهِ، فَبِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: ١١٨]. وَلَيْسَ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ مِمَّا خُلِّفْنَا عَنِ الغَزْوِ، إِنَّمَا هُوَ تَخْلِيفُهُ إِيَّانَا، وَإِرْجَاؤُهُ أَمْرَنَا، عَمَّنْ حَلَفَ لَهُ وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَقَبِلَ مِنْهُ.

(من بنيه): جمع "ابن"، وللقابسي: "من بيته" أي: منزله.

(تواثقنا) أي: أخف بعضنا على بعض الميثاق.

(وري بغيرها) أي: أوهم غيرها، زاد أبو داود بعده: "وكان يقول: الحرب خدعة".

(فجلَّى): بتشديد اللام أوضح.

(أهبة): بضم أوله وسكون الهاء: ما يحتاج إليه في السفر والحرب.

(غزوهم)، للكشميهني: "عدوهم".

(كثير)، زاد مسلم: "يزيدون على عشرة آلاف"، وللحاكم في "الإكليل": "زيادة على ثلاثين ألفًا"، وبه جزم ابن إسحاق، وبينت وجه الجمع بين الروايتين في " الديباج".

(كتاب حافظ): بالتنوين فيهما، ولمسلم بالإضافة.

(يريد الديوان): هو مدرج من كلام الزهري.

(الجد): بالكسر: الجهد والمبالغة في الأمر.

(أسرعوا)، للكشميهني: "شرعوا" وهو تصحيف.

(وتفارط): بفاء وراء وطاء مهملة: "فات، وسبق".

<<  <  ج: ص:  >  >>