(فأخذت عليه يومًا) أي: أمسكت عليه المصحف، وهو يقرأ عن ظهر قلب.
(حتَّى انتهى إلى مكان قال: تدري فيمن نزلت؟ قلت: لا، قال: أنزلت في كذا وكذا)، هكذا أورده مبهمًا لمكان الآية والتفسير، والحديث في "مسند إسحاق بن راهويه" شيخه بلفظ: "حتَّى انتهى إلى قوله: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} فقال: أتدري فيم أنزلت هذه الآية؟ قال: نزلت في إتيان النساء في أدبارهن".