كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح

٣ - سورة آل عمران - ١٥ - باب {ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا} [آل عمران: ١٨٦] - ج: 6 - ص: 2802

وَعَبَدَةِ الأَوْثَانِ: هَذَا أَمْرٌ قَدْ تَوَجَّهَ، فَبَايَعُوا الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الإِسْلَامِ فَأَسْلَمُوا.

(قطيفة فدكية) أي: كساء غليظ منسوب إلى فدك بفتحتين: بلد على مرحلتين من المدينة.

(من المسلمين): فيه تكرار لفظ "المسلمين"، والأولى حذف واحد، وقد سقط الثاني من رواية مسلم وغيره.

(عجاجة الدابة): بفتح المهملة وجيمين، الأولى خفيفة: غبارها.

(خمر): غطى.

(أنفه)، للكشميهني: "وجهه".

(لا أحسن): "لا" نفي للجنس، و"أحسن" أفعل تفضيل اسمها منصوب، وللكشميهني: "لا أُحسنُ" بضم أوله وآخره، مضارع.

(يتثاورون): بمثلثة، أي: يتواثبون.

(سكنوا): بالنون، وللكشميهني بالتاء.

(أبو حباب): بضم المهملة وموحدتين: كنية عبد الله بن أبي.

(ولقد اصطلح)، في رواية: "لقد" بلا واو عطف: بيان.

(البحيرة): بالتصغير، يطلق على القرية والبلد، والمراد هنا: المدينة النبوية.

(فيعصبوه) أي: يرئسوه عليهم ويسودوه، وسمي الرئيس معصبًا لما يعصب برأسه من الأمور، أو لأنهم كانوا يعصبون رؤوسهم بعصابة لا تبتغي لغيرهم يمتازون بها.

(شرق): بفتح المعجمة وكسر الراء: غص، وهو كناية عن الحسد.

(صناديد): بمهملة مفتوحة ونون خفيفة، جمع صنديد بكسر، ثم سكون: الكبير في قومه.

(توجه): ظهر وجهه.