«تَحْزَنْ». {يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} [هود: ٥]: «شَكٌّ وَامْتِرَاءٌ فِي الحَقِّ». {لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ} [هود: ٥]: «مِنَ اللَّهِ إِنِ اسْتَطَاعُوا».
٤٦٨١ - حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَبَّاحٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقْرَأُ: «أَلَا إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ» قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْهَا. فَقَالَ: «أُنَاسٌ كَانُوا يَسْتَحْيُونَ أَنْ يَتَخَلَّوْا فَيُفْضُوا إِلَى السَّمَاءِ، وَأَنْ يُجَامِعُوا نِسَاءَهُمْ فَيُفْضُوا إِلَى السَّمَاءِ فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِمْ».
٤٦٨٢ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَرَأَ: أَلَا إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ قُلْتُ: يَا أَبَا العَبَّاسِ مَا تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ؟ قَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُجَامِعُ امْرَأَتَهُ فَيَسْتَحِي أَوْ يَتَخَلَّى فَيَسْتَحِي» فَنَزَلَتْ: أَلَا إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ.
٤٦٨٣ - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، قَالَ: قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ، أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} [هود: ٥]- وَقَالَ غَيْرُهُ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - {يَسْتَغْشُونَ} [هود: ٥]: «يُغَطُّونَ رُءُوسَهُمْ» {سِيءَ بِهِمْ} [هود: ٧٧]: «سَاءَ ظَنُّهُ بِقَوْمِهِ»، {وَضَاقَ بِهِمْ} [هود: ٧٧]: «بِأَضْيَافِهِ». {بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} [هود: ٨١]: «بِسَوَادٍ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {إِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: ٨٨]: «أَرْجِعُ».
(يقرأ إلا أنهم يثنون): بفتح أوله بتحتية وفوقية وسكون المثلتة، وفتح النون وسكون الواو وكسر النون بعدها ياء على وزن يفعوعل، بفاء مبالغة كأعشوشب.
(يتخلوا): يقصدوا الحاجة في الخلاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute