(أعطى ما مثله): "ما" موصولة وقعت مفعولًا ثانيًا "ومثله" مبتدأ خبره "آمن"، والجملة صلة، والمثل يطلق ويراد به عين الشيء وما يساويه، والمعنى: أن كل نبي أعطى آية أو أكثر من شأن من يشاهدها من البشر أن يؤمن به لأجلها.
(عليه) أي: لأجله.
(وإنما كان ...) إلى آخره: المعنى: أن المعجزات الماضية كانت حسية تشاهد بالأبصار، وانقرضت بانقراض تلك الأعصار، ومعجزته - صلى الله عليه وسلم - تشاهد بالبصيرة وباقية أبدًا، يشاهدها كل من جاء بعده بعين عقله، وذلك أدعى إلى كثرة الأتباع.