(وسمرت): بتشديد الميم، وفي رواية أبي رجاء بتخفيفها، ولسلم: وسلمت باللام مخففًا. قال الخطابي: السمل: فقأ العين بأي شيء كان، والسمر: الكحل بميل ومسمار محمي.
(الحرة): أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة.
تنبيه: زعم الواقدي أنهم صلبوا.
قال ابن حجر: والروايات الصحيحة ترده، لكن عند أبي عوانة من طريق: أنه صلب اثنان، وقطع اثنان، وسمل اثنان، فإن صح ذلك فهو أول صلب وقع في الإسلام.
(المثلة): الواقعة في الحديث على سبيل القصاص؛ لأنهم مثلوا بالراعي كما نقله أهل المغازي، ولمسلم عن أنس أنهم سملوا أعين الرعاة، وأما عدم سقيهم فلأن المحارب المرتد لا حرمة له في سقي الماء لا غيره.