(ويحيل): بالمهملة: من الإحالة، أي: ينسب بعضهم فعل ذلك إلى بعض بالإشارة، ويحتمل أن يكون من حال يحيل إذا وثب على ظهر دابته، أي: يثب بعضهم على بعض من المرح والبطر، ويؤيده رواية مسلم بدله:"ويميل" بالميم، أي: من كثرة الضحك.
(فرفع رأسه)، زاد البزار:"فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، اللهم ... " إلى آخره.
(عليك بقريش): بالكفار أو بمن سمي منهم فهو عام، أريد به الخصوص، ثلاث مرات، زاد مسلم:" وكان إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا".
(فشق ذلك عليهم)، لمسلم:"فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوته".
(يرون): بفتح أوله أي: يعتقدون، وبضمه أي: يظنون.
(في ذلك البلد)، لأبي نعيم في "المستخرج": بدله في الثالثة، ويناسب قوله ثلاث مرات.
(ثم سمي) أي: فصل من أجمل.
(والوليد بن عتبة): هو ابن عتبة بن ربيعة، ولمسلم:"ابن عقبة" بالقاف، وهو وهم قدر نبه عليه ابن سفيان الراوي عن مسلم.