(هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت): بكسر التاء فيهما، ومن قال: إنها بالسكون فرارًا من الوزن يعارضه أنه مع السكون أيضًا موزون من الكامل، واختلف هل قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - منشئًا أو متمثلًا، وبالثاني جزم الطبري وغيره، فقيل: هو للوليد بن الوليد بن المغيرة، وقيل: لعبد الله بن رواحة، قاله في غزوة "مؤتة"، وقد أصيبت إصبعه وبعده: