(شناقها): بكسر المعجمة وتخفيف النون وقاف: رباط القربة يشد به عنقها فيشبه ما يشنق به.
(وضوءًا بين وضوءين): فسره بقوله: لم يكثر، أي: من الماء، وقد أبلغ في التثليث والإسباغ.
(أرقبه)، لأبي ذر:"أتقيه" بمعناه، وللقابسي:"أبغيه" أي: أطلبه، وروي:"أنقبه" من التنقيب وهو التفتيش.
(فتتامت): تكاملت.
(وسبع في التابوت) أي: نسيتها، قال ابن بطال: يقال لمن لم يحفظ العلم علمه في التابوت: مستودع، وهو المصدر الذي هو وعاء العلم.
وقال النووي: المراد بالتابوت: الأضلاع وما تحويه من القلب وغيرها تشبيهًا بالتابوت الذي يحرز فيه المتاع، يعني سبع كلمات في قلبي ولكن نسيتها، قال: وقيل: المراد سبعة أنوار كانت مكتوبة في تابوت بني إسرائيل. وقال ابن الجوزي: يريد بالتابوت الصندوق، أي: سبع مكتوبة في صندوق عنده لم يحافظها في ذلك الوقت، وثبت هذا الأخير مصرحًا به في رواية أبي عوانة.