ركب شيئًا على غير أصله، وذلك أن أول الحديث في الشفاعة للإراحة من كرب الموقف، وآخره في الشفاعة للإخراج من النار، وذلك إنما يكون بعد التحول من الموقف والمرور على الصراط، وسقوط من يسقط في تلك الحالة في النار. قال ابن حجر: وهو إشكال قوي، والحاصل أن الراوي أسقط من الحديث شيئًا بينته بقية الأحاديث.