(كتاب القدر): فرق بينه وبين القضاء: بأن "القضاء" هو الحكم الكلي الإجمالي في الأزل، و"القدر" جزئيات ذلك الحكم وتفاصيله.
(إن أحدكم)، قال النووي: بكسر "إن" على الحكاية. وقال أبو البقاء: بالفتح مفعول حدثنا.
(يجمع) أي: يضم بعضه إلى بعض بعد انتشار النطفة في سائر البدن تحت كل ظفر وشعر، فتمكث كذلك أربعين يومًا ثم تنزل دمًا في الرحم، كذا فسره ابن مسعود، أخرجه ابن أبي حازم في "تفسيره"، وله شاهد مرفوع.
(أربعين يومًا)، لمسلم:"اثنين وأربعين"، وفي أخرى له:"بضع وأربعين".
(ثم يبعث الله ملكًا): صريح في أن الخلق والتصوير بعد الأربعين، وهو المعتمد في حديث حذيفة بن أسيد عند مسلم ما ظاهره أنه بعد الأربعين الأولى، وقد بينت الجواب عنه في شرحه.
(فيؤمر بأربعة)، ذكر منها ثلاثة، والرابع:"وعمله"، ثبت في رواية مسلم.
(حتى): ابتدائية، أو ناصبة.
(ما يكون): بالرفع على الأول، والنصب على الثاني.
(بعمل): الباء زائدة، أو ضمير بعمل بمعنى يتلبس عليه حال من الكتاب، أي: يسبق المكتوب واقعًا عليه.