للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَصْنَعَ هَكَذَا، فَضَرَبَ بِكَفِّهِ ضَرْبَةً عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ نَفَضَهَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا ظَهْرَ كَفِّهِ بِشِمَالِهِ أَوْ ظَهْرَ شِمَالِهِ بِكَفِّهِ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ» فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَفَلَمْ تَرَ عُمَرَ لَمْ يَقْنَعْ بِقَوْلِ عَمَّارٍ؟ وَزَادَ يَعْلَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي مُوسَى، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ عَمَّارٍ لِعُمَرَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنِي أَنَا وَأَنْتَ، فَأَجْنَبْتُ فَتَمَعَّكْتُ بِالصَّعِيدِ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ، فَقَالَ: «إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ هَكَذَا. وَمَسَحَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ وَاحِدَةً».

باب: التيمم ضربة

للأكثر بتنوين "باب" ورفع "ما" بعده مبتدأ وخبر، وللكشميهني بلا تنوين، وتضرب ضربة.

(ما كان)، للأصيلي: "أما" بزيادة همزة الاستفهام.

(برد): بفتح.

(تمرغ): بفتح المثناة وضم الغين العجمة، وأصله: "تتمرغ" فحذف إحدى التائين.

(ظهر كفه بشماله أو ظهر شماله بكفه)، كذا في جميع الروايات بالشك، ولأبي داود: "ثم ضرب بشماله على يمينه وبيمينه على شماله على الكفين، ثم مسح وجهه".

(ألم تر)، للأصيلي وكريمة: "أفلم".

(وزاد يعلى ... إلى آخره)، هذه الزيادة وصلها أحمد عنه، وفيها فائدة بيان عذر عمر في الاكتفاء بقول عمار، حيث أخبره عنه أنه كان معه في القصة ولم يذكر عمر ذلك، ولهذا قال لعمار في رواية مسلم: "اتق الله يا عمار".

(يكفيك هكذا)، للكشميهني: "هذا"، واحدة بالنصب، أي: مسحة واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>