(فرج): بضم الفاء وبالجيم أي: "فتح"، والحكمة فيه أن الملك انصب إليه من السماء انصبابة واحدة ولم يفرج على شيء سواه مبالغة في المفاجأة وتنبيهًا على أن الطلب وقع على غير ميعاد، ويحتمل أن يكون السر في ذلك التمهيد لما وقع من شق صدره، فكان في انفراج السقف والتئامه في الحال كيفية ما سيصنع به تثبيتًا له.
(فَفرَجَ): بفتح الفاء والراء والجيم، أي: شق، فإن قيل: إن شق الصدر إنما وقع وهو صغير، أجاب السهيلي: إن ذلك وقع مرتين، الثانية عند الإسراء تجديدًا للتطهير، زاد ابن حجر: "وثالثة عند المبيت بغار حراء"، أخرجه الطيالسي والحارث عن عائشة.