للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأجاب عياض بأن الجنة كانت في جهة يمين آدم والنار في جهة شماله، وكان يكشف له عنهما ولا يلزم من ذلك فتح باب السماء لها.

(فلما مر جبريل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - بإدريس): الباء الأولى للمصاحبة والثانية للإلصاق.

(وأبا حَبّة): بفتح المهملة وبالموحدة المشددة، وغلط من جعلها مثناة تحتية.

(ظهرت) أي: ارتفعت.

(المُسْتَوى): هو "الصعيد".

(صريف الأقلام). بفتح الصاد المهملة، تصويتها كآلة الكتابة.

(قال ابن حزم) أي: عن شيخه.

(فراجعني)، للكشميهني: "فَرَاجَعْتُ".

(فوضع شطرها) في رواية مالك بن صعصعة: "فوضع عني عشرًا"، وفي رواية ثابت: "فحط عني خمسًا".

قال ابن المنير: ذكر الشطر أعم من كونه وقع دفعة واحدة، وكذا العشرة؛ لأن التخفيف كان خمسًا خمسًا.

(فقلت: قد استحييت)، قال ابن المنير: تفرس - صلى الله عليه وسلم - من كون التخفيف وقع خمسًا، أنه لو سأل التخفيف بعد أن صارت خمسًا، لكان سائلًا في رفعها مع ما فهمه من الإلزام في الأخير بقوله: هن خمس وهي خمسون.

(لا يبدل القول لديَّ هي خمس) أي: عددًا.

(وهي خمسون) أي: ثوابًا.

ولأبي ذر: "هن" في الموضعين.

(حَبايل اللؤلؤ)، كذا هنا بالمهملة، ثم الموحدة، وبعد الألف تحتية،

<<  <  ج: ص:  >  >>