(إلا رداء الكبرياء على وجهه): ليس المراد منه الحقيقة، بل هي استعارة لمنع الإبصار من الرؤية لإزالة المانع.
قال العلائي: كثير من أحاديث الصفات تتخرج على الاستعارة التخيلية، وهو أن يترك شيئان في وصف، ثم يعتمد لزوم أحدهما، حيث يكون جهة الاشتراك وصفًا، فيثبت كماله في الستعار بواسطة شيء آخر، فيثبت ذلك للمستعار مبالغة في إثبات المشترك.
وقال عياض: كانت العرب تستعمل الاستعارة كثيرًا، فخاطبهم النبي - صلى الله عليه وسلم - على نحو كلامهم، فمن أجرى الكلام على ظاهره أفضى به إلى التجسيم.